ولد سیف الدین سعید آل یحیى في محلة باب لكش بالموصل سنة 1917 وكان والده یشغل منصب مدیر مالي في أحد الاقضیة المحیطة بلواء الموصل وبعد الاحتلال البریطاني لم یستطع العمل فتفرغ لیكون محاميا.
أكمل (سیف الدین) دراسته الابتدائية والمتوسطة والثانوية في مدینة الموصل وبعد تخرجه دخل (المدرسة) الكلیة العسكریة العراقیة وكان قد تأثر بأستاذه درویش المقدادي وخاصة في مجال ترسیخ الفكرتین القومية والعسكرية في نفوس التلاميذ الموصلیین.
بعد تخرجه من المدرسة العسكریة عام 1937 عمل في حامیة المسيب ودخل دورة لمدة ثلاثة اشھر على الرشاشة (فیكرس) وانتقل الى الموصل وبعدھا أصبح آمر فصیل رشاشات سفینة ذات الصواري أي في القوات النھریة كما كانت تسمى آنذاك. ثم رشح لیكون ضمن البعثة العسكریة العراقیة الى الیمن التي غادرت بغداد یوم 4 آذار 1940 برئاسة العقید الركن إسماعيل صفوة وكان من أعضائها الرائد جمال جميل والرائد محمد حسن المحاویلي وآخرون.
دخل كلیة الاركان عام 1948وتقلد مناصب عسكریة عديدة منھا آمر فوج مشاة ومعلم في مدرسة الضباط الأقدمين، ومدرسا في الكلیة العسكریة، ومدیر إدارة الفرقة الثانية، وعندما قامت ثورة 14 تموز 1958 كان لایزال مدیر إدارة ھذه الفرقة وبقي حتى ثورة الموصل عام 1959. وبعد إخفاق ھذه …
عرض المزيد
ولد سیف الدین سعید آل یحیى في محلة باب لكش بالموصل سنة 1917 وكان والده یشغل منصب مدیر مالي في أحد الاقضیة المحیطة بلواء الموصل وبعد الاحتلال البریطاني لم یستطع العمل فتفرغ لیكون محاميا.
أكمل (سیف الدین) دراسته الابتدائية والمتوسطة والثانوية في مدینة الموصل وبعد تخرجه دخل (المدرسة) الكلیة العسكریة العراقیة وكان قد تأثر بأستاذه درویش المقدادي وخاصة في مجال ترسیخ الفكرتین القومية والعسكرية في نفوس التلاميذ الموصلیین.
بعد تخرجه من المدرسة العسكریة عام 1937 عمل في حامیة المسيب ودخل دورة لمدة ثلاثة اشھر على الرشاشة (فیكرس) وانتقل الى الموصل وبعدھا أصبح آمر فصیل رشاشات سفینة ذات الصواري أي في القوات النھریة كما كانت تسمى آنذاك. ثم رشح لیكون ضمن البعثة العسكریة العراقیة الى الیمن التي غادرت بغداد یوم 4 آذار 1940 برئاسة العقید الركن إسماعيل صفوة وكان من أعضائها الرائد جمال جميل والرائد محمد حسن المحاویلي وآخرون.
دخل كلیة الاركان عام 1948وتقلد مناصب عسكریة عديدة منھا آمر فوج مشاة ومعلم في مدرسة الضباط الأقدمين، ومدرسا في الكلیة العسكریة، ومدیر إدارة الفرقة الثانية، وعندما قامت ثورة 14 تموز 1958 كان لایزال مدیر إدارة ھذه الفرقة وبقي حتى ثورة الموصل عام 1959. وبعد إخفاق ھذه الثورة أحاله عبد الكریم قاسم على التقاعد.
كتب مذكراته وھي تقع في خمسة مجلدات ولاتزال مخطوطة.
تزوج امرأة من الیمن وله منھا ثلاث بنات وولدان ھما ھیثم وطارق.
ویعد سیف الدین سعید آل یحیى من الضباط الرواد العراقیین المتمیزین الذین أرسوا تقاليد عسكریة رصینة ولعل مما یذكره أھل الیمن عن ھذا الضابط الموصلي دوره في تأسيس أول مدرسة ( كلیة) عسكریة في بلادھم عام 1940.
عرض اقل