مصطفي صفوان، عالم نفساني مصري شهير، ولد في عام 1921 ونشأ في مصر خلال الانتداب البريطاني. علي الرغم من اعتقال والده في عام 1924 بتهمة الشيوعية، مضت طفولته بدون أي مشاكل وفي هدوء.
درس الفلسفة في الجامعة المصرية ثم التحليل النفسي علي يد الدكتور مصطفي زيور.
غادر صفوان مصر إلى فرنسا في يناير ٦٤٩١، وفي ربيع هذا العام، بدأ تحليلاً شخصيا سرعان ما تحول علي مدار الأيام الي تحليل تعليمي. "هل يفضي أي منهج آخر الي نفس النتيجة ؟"، هكذا يتساءل دوما. تكون علي يدي جاك لاكان، وأصبح من كبار مريديه وتلامذته، لأنه يقدر بقوة فرادة لاكان النّظريّة وفرادة تقنيته، ويدرك أهمّيّة "العودة إلي فرويد". شهد كلّ الانشقاقات التي اخترقت حركة التّحليل النّفسيّ بفرنسا بما في ذلك حل "المدرسة الفرويدية". وهو من الأعضاء المؤسسين "للجمعية التأسيسية للتحليل النفسي"، في عام 1983، ومن ثم »المؤسسة الأوروبية« للتحليل النفسيّ. وعضو شرفي لعدّة جمعيّات تحليل نفسيّة.
في العام السابق صدر له كتاب "لماذا العرب ليسوا أحرارا ؟"، الذي يتعرض إلي اشكالية قضية تحرير الإنسان العربي من مختلف ألوان الاستبداد السياسي والديني.
من كتبه : "الجنسا…
عرض المزيد
مصطفي صفوان، عالم نفساني مصري شهير، ولد في عام 1921 ونشأ في مصر خلال الانتداب البريطاني. علي الرغم من اعتقال والده في عام 1924 بتهمة الشيوعية، مضت طفولته بدون أي مشاكل وفي هدوء.
درس الفلسفة في الجامعة المصرية ثم التحليل النفسي علي يد الدكتور مصطفي زيور.
غادر صفوان مصر إلى فرنسا في يناير ٦٤٩١، وفي ربيع هذا العام، بدأ تحليلاً شخصيا سرعان ما تحول علي مدار الأيام الي تحليل تعليمي. "هل يفضي أي منهج آخر الي نفس النتيجة ؟"، هكذا يتساءل دوما. تكون علي يدي جاك لاكان، وأصبح من كبار مريديه وتلامذته، لأنه يقدر بقوة فرادة لاكان النّظريّة وفرادة تقنيته، ويدرك أهمّيّة "العودة إلي فرويد". شهد كلّ الانشقاقات التي اخترقت حركة التّحليل النّفسيّ بفرنسا بما في ذلك حل "المدرسة الفرويدية". وهو من الأعضاء المؤسسين "للجمعية التأسيسية للتحليل النفسي"، في عام 1983، ومن ثم »المؤسسة الأوروبية« للتحليل النفسيّ. وعضو شرفي لعدّة جمعيّات تحليل نفسيّة.
في العام السابق صدر له كتاب "لماذا العرب ليسوا أحرارا ؟"، الذي يتعرض إلي اشكالية قضية تحرير الإنسان العربي من مختلف ألوان الاستبداد السياسي والديني.
من كتبه : "الجنسانيّة الأنثويّة" (1976)، و"فشل مبدأ اللّذة" (1979) و"اللاّشعور وكاتبه" (1982)، و"الطّرح وشوق المحلّل" (1988)، و"دراسات في الأوديب" (1994)، و"الكلام أو الموت" (1999) و"ضيق في التّحليل النّفسيّ" (2000)، و"عشر محاضرات في التّحليل النّفسيّ" (2001) و"ندوات جاك لاكان" (2001) و"البنيوية في التحليل.
عرض اقل