كلينتون ريتشارد دوكينز (بالإنكليزية: Clinton Richard Dawkins) (ولد في 26 مارس 1941 في نيروبي، كينيا) هو عالم بيولوجيا تطورية وإيثولوجيا بريطاني وكاتب أدبيات علمية. من أبرز أعماله التأكيد على الدور الرئيسي للجينات كقوة دافعة للتطور.
إلى جانب أعماله في البيولوجيا التطورية، دوكينز يقدم نفسه على أنه ملحد، إنساني-علماني، شكوكي، وعقلاني علمي، مع ذلك فقد قدّم نفسه على أنه مسيحي الثقافة، وهو معروف بآرائه في الإلحاد ونظرية التطور كما أنه من أبرز منتقدي نظرية الخلق ونظرية التصميم الذكي. له الكثير من المقابلات في التلفزيون والراديو.
ولد دوكينز في 26 مارس 1941 لعائلة بريطانية في نيروبي، كينيا في فترة حكم الإمبراطورية البريطانية، حيث كان والده كلينتون جون دوكينز يعمل هناك أثناء الحرب العالمية الثانية. عاد ريتشارد إلى إنكلترا عام 1949 وهو بعمر 8 سنين. في وصفه لطفولته، دوكينز يقول أنه نشأ "نشأة أنغليكانية عادية" وقد كان مؤمنًا حينها بوجود الله، إلا أنه عندما أصبح يافعًا اقتنع بأن التطور تقدّم تفسيرًا أفضل للأنظمة المعقّدة للكائنات الحية، وأصبح لادينيًا.
التحق دوكينز بجامعة أكسفورد عام 1959 وتخرّج بشهادة البكالوريوس في علم الحيوان عام 1962، وحصل من نفس الجامعة عام 1966 على شهادتي الماجس…
عرض المزيد
كلينتون ريتشارد دوكينز (بالإنكليزية: Clinton Richard Dawkins) (ولد في 26 مارس 1941 في نيروبي، كينيا) هو عالم بيولوجيا تطورية وإيثولوجيا بريطاني وكاتب أدبيات علمية. من أبرز أعماله التأكيد على الدور الرئيسي للجينات كقوة دافعة للتطور.
إلى جانب أعماله في البيولوجيا التطورية، دوكينز يقدم نفسه على أنه ملحد، إنساني-علماني، شكوكي، وعقلاني علمي، مع ذلك فقد قدّم نفسه على أنه مسيحي الثقافة، وهو معروف بآرائه في الإلحاد ونظرية التطور كما أنه من أبرز منتقدي نظرية الخلق ونظرية التصميم الذكي. له الكثير من المقابلات في التلفزيون والراديو.
ولد دوكينز في 26 مارس 1941 لعائلة بريطانية في نيروبي، كينيا في فترة حكم الإمبراطورية البريطانية، حيث كان والده كلينتون جون دوكينز يعمل هناك أثناء الحرب العالمية الثانية. عاد ريتشارد إلى إنكلترا عام 1949 وهو بعمر 8 سنين. في وصفه لطفولته، دوكينز يقول أنه نشأ "نشأة أنغليكانية عادية" وقد كان مؤمنًا حينها بوجود الله، إلا أنه عندما أصبح يافعًا اقتنع بأن التطور تقدّم تفسيرًا أفضل للأنظمة المعقّدة للكائنات الحية، وأصبح لادينيًا.
التحق دوكينز بجامعة أكسفورد عام 1959 وتخرّج بشهادة البكالوريوس في علم الحيوان عام 1962، وحصل من نفس الجامعة عام 1966 على شهادتي الماجستير والدكتوراه تحت إشراف عالم الإيثولوجيا الحائز على جائزة نوبل في الطب نيكولاس تينبيرغن. في الفترة من 1967 وحتى 1969، عمل دوكينز كمحاضر مساعد في علم الحيوان في جامعة كاليفورنيا في بيركيلي بالولايات المتحدة. عاد دوكينز إلى جامعة أكسفورد عام 1970 حيث عمل كمحاضر في علم الحيوان.
أكثر ما يشتهر به دوكينز في أعماله العلمية هو إشاعته لكون الجين وحدة الاصطفاء الأساسية في التطور. وترد وجهة النظر هذه بوضوح في كتبه.
في عام 1976، نشر داوكينز أول كتاب له بعنوان "الجين الأناني" يحاول فيه تصحيح ما وصفه بسوء الفهم للداروينية. داوكينز كتب أن الانتقاء يكون على مستوى الجينات وليس مستوى الأنواع أو الأفراد أو الجماعات كما كان يُعتقد حينها. دوكينز أيضًا قام في كتابه بسك مصطلح "الميم" كوحدة للتطور الثقافي للإنسان مكافئة لوحدة الجين في التطور البيولوجي. لاقى الكتاب نجاحًا بسبب محتواه وكذلك بسبب أسلوبه الذي جعله سهل القراءة بالنسبة للعامة.
كتبه الأخرى تتضمن "النمط الظاهري الموسع" (1982)، "صانع الساعات الأعمى" (1986)، "النهر الخارج من عدن" (1995)، و"الصعود إلى جبل اللااحتمال" (1996). في التسعينيات، بدأ دوكينز بإصدار برامج تلفزيونية وأفلام وثائقية عن التطور. في كتابه "تفكيك قوس القزح" المنشور عام 1998، اعتبر دوكينز أن نظرية التطور من الناحية الجمالية تتفوق على التفسيرات الغيبية لأصل الكائنات الحية. في كتابه "حكاية الجد الأعلى" المنشور عام 2004، يتتبع دوكينز النقطة التي يلتقي فيها فرع الإنسان مع فروع الأنواع الحية الأخرى في شجرة الحياة التطورية.
كتابه "وهم الإله" المنشور عام 2006 أثار أكبر قدر من الجدل. الكتاب يشرح المغالطات المنطقية في المعتقدات الدينية ويستنتج أنه لا يوجد أي خالق غيبي وأن الإيمان هو مجرد وهم. في نفس العام أطلق دوكينز مؤسسته المعروفة بـ"مؤسسة ريتشارد دوكينز للمنطق والعلوم"، وهي مؤسسة تسعى لتعزيز القبول بالإلحاد وتدافع عن الأجوبة العلمية للأسئلة حول الوجود. أطلق دوكينز عام 2007 الحملة العلنية لتشجيع الملحدين (اللاربوبيين) على الظهور والإعلان عن اعتقاداتهم. بالإضافة إلى ترويجه لمؤسسته عبر موقعها الإلكتروني ويوتيوب، قام دوكينز أيضًا بإنتاج المزيد من الأفلام الوثائقية مثل "أصل كل الشرور؟" (2006) و"أعداء المنطق" (2007).
عرض اقل