د. عبد الإله الخاني - قاص وروائي ومحكم دولي من مواليد 1921م عارك القضاء 50 عاما؛
- يتيم وعصامي كون نفسه وحده بعون الله -درس الحقوق بجامعة دمشق/الدكتوراه في جامعة سان ميشيل/باريس/ بفرنسا/ وعاد منها حاصلا على شهادة الدكتوراه في العام 1959م،وبقي حافظا لقيمه الاسلاميه حافظا للقران رغم بعد المنهل .رسام لم يترك لديه ولا لوحة وأثرا يدل على مواهبه المبكوتة بل وزعها جميعا على محبيه، حيث مارس هوايته لرضى نفسه، و في الظل/ولم يلفت النظر اليه..لتواضعه الشديد...كان نشطا طلابيا وصحفيا ونقابيا، فقد قدم المحاضرات في فندق ريكسي كان في منطقة جسر فيكتوريا، وشارك بجريدة كتابةً مع ابن عمه الجليلو الراحل موفق الخاني ضد الاحتلال قامت رابطة المحامين بدمشق بتكليفه بمحاضرات للطلاب فبها ،وقام بانشاء جريدة الاستقلال الوطنيه أيام الاحتلال الفرنسي،حيث قام خلاله بتنظيم المظاهرات بحذق وتلقى العقاب بصدر رحب.
قامت الاذاعة السورية بلقاءات عديدة من خلال مذيعها عبد الرحمن الحلبي مشكورا، وقام التلفزيون السوري بإخراج بعض قصصه القصيرة مثل الأرغفة الأربعة، واليد الخضراء.والمخرج الراحل غسان جبري.وقام الناقد الفذ عبد الرحمن الحلبي بقاءات عديدة لتفنيد أعماله وإنجازاته ، ويعتبر أول من قدم منهجا عمليا لطلا…
عرض المزيد
د. عبد الإله الخاني - قاص وروائي ومحكم دولي من مواليد 1921م عارك القضاء 50 عاما؛
- يتيم وعصامي كون نفسه وحده بعون الله -درس الحقوق بجامعة دمشق/الدكتوراه في جامعة سان ميشيل/باريس/ بفرنسا/ وعاد منها حاصلا على شهادة الدكتوراه في العام 1959م،وبقي حافظا لقيمه الاسلاميه حافظا للقران رغم بعد المنهل .رسام لم يترك لديه ولا لوحة وأثرا يدل على مواهبه المبكوتة بل وزعها جميعا على محبيه، حيث مارس هوايته لرضى نفسه، و في الظل/ولم يلفت النظر اليه..لتواضعه الشديد...كان نشطا طلابيا وصحفيا ونقابيا، فقد قدم المحاضرات في فندق ريكسي كان في منطقة جسر فيكتوريا، وشارك بجريدة كتابةً مع ابن عمه الجليلو الراحل موفق الخاني ضد الاحتلال قامت رابطة المحامين بدمشق بتكليفه بمحاضرات للطلاب فبها ،وقام بانشاء جريدة الاستقلال الوطنيه أيام الاحتلال الفرنسي،حيث قام خلاله بتنظيم المظاهرات بحذق وتلقى العقاب بصدر رحب.
قامت الاذاعة السورية بلقاءات عديدة من خلال مذيعها عبد الرحمن الحلبي مشكورا، وقام التلفزيون السوري بإخراج بعض قصصه القصيرة مثل الأرغفة الأربعة، واليد الخضراء.والمخرج الراحل غسان جبري.وقام الناقد الفذ عبد الرحمن الحلبي بقاءات عديدة لتفنيد أعماله وإنجازاته ، ويعتبر أول من قدم منهجا عمليا لطلاب الدراسات العليا في الحقوق حيث درس في جامعة دمشق عدة سنوات بعد سن التقاعد وبعد ممارسته للتحكيم الدولي بين جنيف وباريس لسنوات طويلة.كان رئيسا لمجلس الدولة السوري للقضايا الجزائية ومحامٍ سابقا، ومحقق جنائي في مراحل التدريب سابقا. وكان مسرورا بكون الأستاذ محمد الخاني نائبه في مجلس الدولة ، وكان يحتفظ بعلاقة جميلة مع أبناء عمومته، بصرف النظر لتقارب اختصاص العمل بينهم أيضا. اشتهر بنظافة يده وجديته في العمل،اشتهر بالقبض على الجواسيس وذكائه في التعامل معهم، شاعر لم يصنف ولم يظهر للنور ماكتب..برغبته وماخرج للنور من كتاباته غير القضائية:
- رواية: الخندق بعد الأخير من: سلسلة من مذكرات قاضي تحقيق؛
- أرغفة الخبز الاربعة،
- سجناء الجليد الازرق،
*ومسرحيتان:
- الملك نقمد، لأثر تاريخي أوغاريتي لم يفطن له أحد غيره،
- لعبة ديمقراطية،
* له مؤلفات اختصاصية لطلاب للجامعة السورية للماجستير والدكتوراه والتي تدرس حاليا في جامعة دمشق:
- نظام الطوارئ والأحكام العرفية ، دمشق ، مطبعة الطرابيشي 1971
- القانون الاداري علما وعملا ومقارنا
- المجلد الاول:مقدمة ( 600) صفحة
- المجلد الثاني التنظيم الاداري ( 600) صفحة
- المجلد الثالث: القضايا الادارية ( 600 صفحة)
- المجلد الرابع:العقود الادارية ( 600 صفحة)
* توفي في العام 2009م عن عمر يناهز التسعين عاما. رحمه الله وأسكنه فسيح جناته، ومن المآثر التي رويت عن أولاده، أنهم رأوا الحلم نفسه جميعا وأنه في مجالس علم في السماء وفي ملابس العلماء البيض. رحمنا الله جميعا.
عرض اقل