حنيف قرشي، روائي ومؤلف مسرحي وسيناريست وصانع أفلام، ولد بلندن في 5 ديسمبر عام 1954 لأب باكستاني وأم بريطانية. عانى باكرًا بوصفه "حصيلة تلاقح تاريخين قديمين" كما يقول على لسان بطله في بداية "بوذا الضواحي"، محنة العنصرية وصراع الثقافات، ليقرر في لحظة ما "إنكار" أصله الباكستاني الذي بات يمثل بالنسبة إليه "لعنة أردت التخلص منها، لأنني أردت أن أكون كالجميع". غير أن هذا المزيج نفسه، بما حمله من معاناة وتأملات وتطلعات، أصبح المصدر الأساسي الذي اغترف منه قريشي، ولا يزال، مادته الكتابية السردية والسينيمائية.
في عام 1985، رُشّح سيناريو فيلم "مغسلتي الصغيرة الرائعة" الذي وضعه قريشي، إلى نيل جائزة أفضل سيناريو في الأوسكارات الأمريكية، ونال جائزة "نقاد نيويورك"، ليفتح باب الشهرة واسعًا أمام قريشي. في 2008، وضعت جريدة التايمز البريطانية اسمه ضمن قائمة "أعظم 50 كاتب بريطاني منذ 1945".
حنيف قرشي، روائي ومؤلف مسرحي وسيناريست وصانع أفلام، ولد بلندن في 5 ديسمبر عام 1954 لأب باكستاني وأم بريطانية. عانى باكرًا بوصفه "حصيلة تلاقح تاريخين قديمين" كما يقول على لسان بطله في بداية "بوذا الضواحي"، محنة العنصرية وصراع الثقافات، ليقرر في لحظة ما "إنكار" أصله الباكستاني الذي بات يمثل بالنسبة إليه "لعنة أردت التخلص منها، لأنني أردت أن أكون كالجميع". غير أن هذا المزيج نفسه، بما حمله من معاناة وتأملات وتطلعات، أصبح المصدر الأساسي الذي اغترف منه قريشي، ولا يزال، مادته الكتابية السردية والسينيمائية.
في عام 1985، رُشّح سيناريو فيلم "مغسلتي الصغيرة الرائعة" الذي وضعه قريشي، إلى نيل جائزة أفضل سيناريو في الأوسكارات الأمريكية، ونال جائزة "نقاد نيويورك"، ليفتح باب الشهرة واسعًا أمام قريشي. في 2008، وضعت جريدة التايمز البريطانية اسمه ضمن قائمة "أعظم 50 كاتب بريطاني منذ 1945".
عرض اقل 
