من كتاب القصة والرواية المبدعين، ولد في قرية المقيبلة في المثلث – فلسطين عام (1938) ودرس في الناصرة. عام 1970 اعتقل مع شبكة اتهمتها إسرائيل بالتجسس لصالح سوريا ضدها، واطلق سراحه عام 1974 ضمن عملية تبادل أسرى مع مصر ونفي إلى القاهرة ثم انتقل إلى دمشق وبيروت وتونس وهو مقيم في تونس حتى اليوم. من مؤلفاته: المشوهون - رواية، الشارع الأصفر - قصص، وادي الحوارث - رواية، بيت الجنون - مسرحية.. وقد صدرت سلسة الشارع الأصفر للمرة الرابعة عام 2004 وهي كما يقول عنها توفيق : (هذه القصص القصيرة تحتوى المأساة الفلسطينية بكافة أبعادها، وتعبر عن ارتباط الإنسان الفللسطيني بأرضه واحتضانه لها رغم ما تتجرعه من علقم وما يكبده من معاناة). بعد إطلاق سراحه من السجن وتسليمه لمصر بتبادل الأسرى بعد حرب عام 1973 يقول عن تلك التجربة: خرجت من وطني فلسطين سنة 1974 ضمن عملية تبادل لأسرى الحرب بين مصر والكيان الصهيوني، وكنت آنذاك في السجن، وقد كان خروجي إبعادا قسريا ، وليس مجرد خروج فحسب، وقد عرفت ذلك وأنا ما أزال داخل السجن، حيث اكتشفت بعد اقتيادي من سجن (شطة) في منتصف الليل مقيدا، ومعصوب العينين، ليقطعوا بي الصحراء باتجاه مصر لتسليمي للجيش المصري، ولكن رفضي كان دون جدوى، وحين استل الضابط المصري سكي…
عرض المزيد
من كتاب القصة والرواية المبدعين، ولد في قرية المقيبلة في المثلث – فلسطين عام (1938) ودرس في الناصرة. عام 1970 اعتقل مع شبكة اتهمتها إسرائيل بالتجسس لصالح سوريا ضدها، واطلق سراحه عام 1974 ضمن عملية تبادل أسرى مع مصر ونفي إلى القاهرة ثم انتقل إلى دمشق وبيروت وتونس وهو مقيم في تونس حتى اليوم. من مؤلفاته: المشوهون - رواية، الشارع الأصفر - قصص، وادي الحوارث - رواية، بيت الجنون - مسرحية.. وقد صدرت سلسة الشارع الأصفر للمرة الرابعة عام 2004 وهي كما يقول عنها توفيق : (هذه القصص القصيرة تحتوى المأساة الفلسطينية بكافة أبعادها، وتعبر عن ارتباط الإنسان الفللسطيني بأرضه واحتضانه لها رغم ما تتجرعه من علقم وما يكبده من معاناة). بعد إطلاق سراحه من السجن وتسليمه لمصر بتبادل الأسرى بعد حرب عام 1973 يقول عن تلك التجربة: خرجت من وطني فلسطين سنة 1974 ضمن عملية تبادل لأسرى الحرب بين مصر والكيان الصهيوني، وكنت آنذاك في السجن، وقد كان خروجي إبعادا قسريا ، وليس مجرد خروج فحسب، وقد عرفت ذلك وأنا ما أزال داخل السجن، حيث اكتشفت بعد اقتيادي من سجن (شطة) في منتصف الليل مقيدا، ومعصوب العينين، ليقطعوا بي الصحراء باتجاه مصر لتسليمي للجيش المصري، ولكن رفضي كان دون جدوى، وحين استل الضابط المصري سكينه ليبعد عني الضابط الصهيوني الذي كان يقودني بحركة متعالية، وراح يقطع قيدي البلاستيكي المنغرس في معصمي ، غصصت بالدمع، وتيبس لساني ففقدت القدرة على الكلام، كانت لحظة من أصعب لحظات حياتي .. فقد عرفت أنني أصبحت بعيدا عن وطني، وأنه صار ورائي، وأن هذه اللحظة هي اللحظة التي ستغير تاريخ حياتي ومجراه .. أيضا. تم تكريمه من قبل ديوان العرب في العام 2006 حيث قدم له درع المجلة تقديرا لعطائه الأدبي والفكري
عرض اقل