أنطونيو سكارميتا (بالإسبانية: Antonio Skármeta) كاتب تشيلي، وُلد في مدينة أنتوفاغاستا في تشيلي عام 1940. ويعد من أهم كتاب أمريكا اللاتينية حيث ترجمت أعماله إلى لغات عدة. حقق سكارميتا نجاحاً كبيرا من خلال روايته عرس الشاعر التي لاقت صدى طيباً. لكن روايته ساعي بريد نيرودا، والتي كانت سابقا تحمل عنوان "الصبر الحارق"، حولت إلى فيلم سينمائي رشح لجوائز أوسكار عدة، وكان لها نصيب أوسع من الانتشار، فذاع معها صيت الكاتب، وترجم إلى لغات العالم.
عرف عنه نشاطه السياسي اليساري، حيث كان عضوا في حركة العمل الشعبي والموحد (مابو) في سنوات وجود تحالف الوحدة الشعبية. وبعد الانقلاب العسكري، ترك الكاتب البلاد مع المخرج راؤول رويز. وكانت المحطة الأولى في الأرجنتين، حيث قضى عاما في حي الزيتون حيث نشر كتابه الثالث من القصص: ركلة حرة عام 1974. ثم توجه بعد ذلك لألمانيا الغربية، حيث حصل على منحة من برنامج الفنون من الأكاديمية الألمانية للتبادل الأكاديمي عام 1975، ومن خلاله تمكن من كتابة روايته الأولى حلمت أن الثلج كان يحترق. وبدءا من عام 1979، عمل لمدة ثلاث سنوات كأستاذ في كتابة السيناريو في الأكاديمية الألمانية للسينما والتلفزيون في برلين الغربية.
وفي عام 1981، ارتبط سكارميتا عاطفيا مع الألما…
عرض المزيد
أنطونيو سكارميتا (بالإسبانية: Antonio Skármeta) كاتب تشيلي، وُلد في مدينة أنتوفاغاستا في تشيلي عام 1940. ويعد من أهم كتاب أمريكا اللاتينية حيث ترجمت أعماله إلى لغات عدة. حقق سكارميتا نجاحاً كبيرا من خلال روايته عرس الشاعر التي لاقت صدى طيباً. لكن روايته ساعي بريد نيرودا، والتي كانت سابقا تحمل عنوان "الصبر الحارق"، حولت إلى فيلم سينمائي رشح لجوائز أوسكار عدة، وكان لها نصيب أوسع من الانتشار، فذاع معها صيت الكاتب، وترجم إلى لغات العالم.
عرف عنه نشاطه السياسي اليساري، حيث كان عضوا في حركة العمل الشعبي والموحد (مابو) في سنوات وجود تحالف الوحدة الشعبية. وبعد الانقلاب العسكري، ترك الكاتب البلاد مع المخرج راؤول رويز. وكانت المحطة الأولى في الأرجنتين، حيث قضى عاما في حي الزيتون حيث نشر كتابه الثالث من القصص: ركلة حرة عام 1974. ثم توجه بعد ذلك لألمانيا الغربية، حيث حصل على منحة من برنامج الفنون من الأكاديمية الألمانية للتبادل الأكاديمي عام 1975، ومن خلاله تمكن من كتابة روايته الأولى حلمت أن الثلج كان يحترق. وبدءا من عام 1979، عمل لمدة ثلاث سنوات كأستاذ في كتابة السيناريو في الأكاديمية الألمانية للسينما والتلفزيون في برلين الغربية.
وفي عام 1981، ارتبط سكارميتا عاطفيا مع الألمانية من أصل بولندي نورا بريبيرسكي، والتي تزوجها بعد عودته إلى شيلي، مسقط رأس ابنه فابيان طالب علم الاجتماع والموسيقي والذي ولد في سبتمبر عام 1989. وفي ألمانيا حيث كتب قصة ساعي بريد نيرودا، أولا للإذاعة الألمانية ومن ثم كسيناريو. وتظهر القصة تحت عنوان الصبر الحارق والتي صدرت عام 1985، وبعد ذلك تم إعادة تسميتها إلى ساعي بريد نيرودا. ولاقى هذا العمل نجاحا كبيرا وترجمت إلى ثلاثين لغة، وتم معالجتها مسرحيا وسينمائيا وإذاعيا، وأكد سكارميتا على وجود أكثر من مائة إصدار في العالم. وأبدع الملحن الموسيقي المكسيكي دانيال كاتان في أوبرا تستند إلى هذه القصة، والتي تم عرضها في أوبرا لوس أنجلوس تحت عنوان بوستونو الثاني حيث لعب بلاسيدو دومينجو دور بابلو نيرودا فيما لعبت كرستينا جاياردا-دوماس دور ماتيلدي.
وفي عام 1989، عاد إلى تشيلي بعد فترة طويلة من المنفى لما يقرب من 16 عاما. وفي العام التالي أسس في معهد جوته في سانتياغو ورشة العمل الأدبية عن هاينريش بول، والتي قامت بتدريب الكثير من الأجيال الجديدة من الكتاب. وفي عام 1992، أسس سكارميتا وأراد البرنامج التلفزيوني عرض الكتب، الذي تبثه التلفزيون الوطني التشيلي. وفي مايو 2000، وفي عهد الرئيس ريكاردو لاغوس تم تعينه سفيرا لتشيلي في ألمانيا حتى فبراير 2003. وقد شغل منصب أستاذ جامعي في جامعة واشنطن في سانت لويس بولاية ميزوري وفي كلية ولاية كولورادو.
أهم أعماله:
- عرس الشاعر
- ساعي بريد نيرودا
- فتاة الترومبون
عرض اقل