لسير هارولد أنتوني نتنگ Harold Anthony Nutting, 3rd Baronet (عاش 11 يناير 1920 - 24 فبراير 1999) كان دبلوماسياً بريطانياً وسياسي في حزب المحافظين.
عام 1954 تفاوض في المراحل النهائية من المعاهدة مع الرئيس المصري جمال عبد الناصر، والتي بموجبها انسحبت القوات البريطانية من السويس؛ لذا عندما اكتشف خطة الغزو البريطاني الفرنسي المشترك في لقاء يوم 14 أكتوبر 1956، اعتقد أن المهمة كانت خاطئة ومخادعة. في 31 أكتوبر، بعد فشل محاولات هارولد مكميلان، رئيس الوزراء القادم، لاقناعه بعدم الاستقالة قائلاً له "ستتزعم الحزب يوماً ما". استقال نتنگ من منصبه كوزير الدولة للشئون الخارجية لكنه لأسباب أمنية، لم يقدم خطاب الاستقالة، كما جرت العادة، إلى مجلس العموم، وأثبت تصرفه الغير مبرر هذا أنه كان لا يحظى بشعبية مما أجبر ناخبيه على ترك مقعده في البرلمان. فيما بعد كتب عن شعوره المفاجئ "بأنه بلا أصدقاء... بلا هدف، منبوذ ويواجه الغضب الهادر والاتهامات، كائن عديم الثقة.. ممزق بين الولاء للمبدأ والولاء للأصدقاء والمقربين."
دعم نتنگ فكرة انتقال القوات العراقية إلى الأردن رداً على الغارات العدوانية الإسرائلية على الضفة الغربية، والتي شنتها إسرائيل رداً على هجمات الفدائيين على إسرائيل. مثل هذا الانتشار…
عرض المزيد
لسير هارولد أنتوني نتنگ Harold Anthony Nutting, 3rd Baronet (عاش 11 يناير 1920 - 24 فبراير 1999) كان دبلوماسياً بريطانياً وسياسي في حزب المحافظين.
عام 1954 تفاوض في المراحل النهائية من المعاهدة مع الرئيس المصري جمال عبد الناصر، والتي بموجبها انسحبت القوات البريطانية من السويس؛ لذا عندما اكتشف خطة الغزو البريطاني الفرنسي المشترك في لقاء يوم 14 أكتوبر 1956، اعتقد أن المهمة كانت خاطئة ومخادعة. في 31 أكتوبر، بعد فشل محاولات هارولد مكميلان، رئيس الوزراء القادم، لاقناعه بعدم الاستقالة قائلاً له "ستتزعم الحزب يوماً ما". استقال نتنگ من منصبه كوزير الدولة للشئون الخارجية لكنه لأسباب أمنية، لم يقدم خطاب الاستقالة، كما جرت العادة، إلى مجلس العموم، وأثبت تصرفه الغير مبرر هذا أنه كان لا يحظى بشعبية مما أجبر ناخبيه على ترك مقعده في البرلمان. فيما بعد كتب عن شعوره المفاجئ "بأنه بلا أصدقاء... بلا هدف، منبوذ ويواجه الغضب الهادر والاتهامات، كائن عديم الثقة.. ممزق بين الولاء للمبدأ والولاء للأصدقاء والمقربين."
دعم نتنگ فكرة انتقال القوات العراقية إلى الأردن رداً على الغارات العدوانية الإسرائلية على الضفة الغربية، والتي شنتها إسرائيل رداً على هجمات الفدائيين على إسرائيل. مثل هذا الانتشار يمكن أن يثير الحرب مع إسرائيل، في الوقت الذي كانت بريطانيا لديها معاهدة دفاع مع الأردن، ومن ثم فيمكن للأردن طلب مساعدة عسكرية بريطانية لوقف أي تحرك إسرائيل. إلا أنه، عندما هاتف نتنگ رئيس الوزراء أنتوني إدن للضغط عليه، أخبره إدن بغضب "لن أسمح لك بإغراق هذا البلد في الحرب، فقط من أجل تلبية المطالب المعادية لإسرائيل داخل وزارة الخارجية".
عرض اقل